يتساءل أهالي الأطفال المرشحين لإجراء عملية الخصية المعلقة، عن الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة بالتحديد. وفي الحقيقة تحديد الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة أمر مهم وضروري، إذ أن اختيار الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة يساعد في نجاح هذه العملية، وتختلف نسبة نجاح عملية الخصية المعلقة من طفل لآخر، فكلما زاد عمر الطفل قلت نسبة نجاح العملية تدريجياً، وأيضًا تجنب العديد من المضاعفات. في هذا المقال التالي مهمتنا هي توضيح الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة بالتحديد، وتوضيح كل المعلومات التي تخص هذه الحالة بالتفصيل.
كيف يمكن التخفيف من أعراض الخصية المعلقة؟
لا تسبب الخصية المعلقة أي ألم أو أعراض خطيرة، ولذلك فإن التخفيف من أعراض الخصية المعلقة أمر غير مهم. ولكن هذا لا يعني إهمال علاج هذه المشكلة، إذ أنها أن تركت بدون علاج فسوف تكون سبب في إصابة الطفل بمشكلة العقم فيما يلي. في كثير من الحالات لا يستدعي الأمر أي علاج، لأن الخصية تعود إلى مكانها الطبيعي دون أي تدخل. كما يمكن أيضًا الاعتماد على جرعات من الهرمونات، أو يمكن الاعتماد على التدخل الجراحي.
عوامل الخطر التي قد تزيد فرص الإصابة بالخصية المعلقة
هناك عدة عوامل قد تكون سبب في زيادة نسبة الإصابة بمشكلة الخصية المعلقة، ومن هذه العوامل ما يلي:-
- لابد أن تنزل الخصية من البطن إلى كيس الصفن، يحدث ذلك الأمر تقريبًا بعد الأسبوع الـ٣٧ من الحمل، ولذلك في حالة أن خرج الطفل قبل هذا الموعد نتيجة الولادة المبكرة، فإن الطفل قد يعاني من الخصية المعلقة.
- من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالخصية المعلقة أيضًا العامل الوراثي، إذ أن الطفل سيكون معرض للإصابة بهذه المشكلة، إن كان والده أو أحد أخواته قد عاني أيضًا منها مسبقًا.
- ولادة الطفل بوزن قليل، أو حدوث خلل في الهرمونات فإن ذلك من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالخصية المعلقة.
كيف يمكن علاج الخصية المعلقة؟
علاج الخصية المعلقة يتم عن طريق واحدة من الطرق التالية:-
- في البداية ينتظر الطبيب عدة شهور دون أي تدخل، لأنه في كثير من الحالات من الممكن أن تعود الخصية إلى مكانها الطبيعي من تلقاء نفسها.
- الاعتماد على العلاج الهرموني، إذ أنه هناك جرعات من العلاج الهرموني لديها القدرة على تحريك الخصية من القناة الاربية إلى داخل كيس الصفن مرة أخرى.
- أفضل حل والذي يعد بمثابة تدخل نهائي وأخير هو التدخل الجراحي، ويقدم التدخل الجراحي نتائج مضمونة، لكن لا يتم الاعتماد عليه إلا بعد فشل الطرق الأخرى، من الضروري أيضًا الاهتمام ومراعاة الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة .
ما هي عملية الخصية المعلقة؟
عملية الخصية المعلقة هي جراحة تستهدف عودة الخصية إلى مكانها الطبيعي داخل كيس الصفن، وهي جراحة تعالج مشكلة وجود الخصية داخل تجويف البطن أو ما يعرف بالخصية المعلقة. تساعد هذه العملية في منع الكثير من المضاعفات الخطيرة، وقد تصل هذه المضاعفات إلى أن الطفل قد يعاني من العقم فيما بعد. تُجري العملية عن طريق المنظار الجراحي بدلا من الشق الجراحي التقليدي ، بعد اكتشاف مكان الخصية عن طريق الفحوصات، ثم تحريك الخصية إلى داخل كيس الصفن. لابد من أخذ العديد من الاحتياطات قبل إجراء هذه العملية، وأهم هذه الاحتياطات الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة لأنه يساعد في تجنب العديد من المضاعفات.
كم تكلفة عملية الخصية المعلقة؟
من الصعب تحديد سعر عملية الخصية المعلقة بالتحديد ، وذلك لأن سعر العملية غير ثابت ولكن يكون سعر عملية الخصية المعلقة المتوسط حوالي 10 الاف جنيه مصري ويختلف بالاعتماد على عدة عوامل ومنها ما يلي:-
- خبرة الطبيب المسؤول عن إجراء العملية والتي تساعد في تقدير أتعابه.
- أتعاب الطاقم الطبي المسؤول والمساعد للطبيب وطاقم التخدير، وأيضًا أتعاب طاقم التمريض.
- مكان إجراء العملية، إذ أن تكلفة إجراء العملية في مستشفى خاص تختلف من مكان لاخر علي حسب الخدمة المقدمة.
وفي حالة إن كنت تبحث عن طبيب يقدم سعر جيد للعملية، وأيضًا لديه خبرة طويلة ويقدم نتائج مضمونة، فإن للطبيب حامد سليم أفضل الأطباء في مصر والوطن العربي.
ويتميز الطبيب بخبرة طويلة في مجال إجراء عملية الخصية المعلقة، ومتخصص في مجال جراحة الأطفال وحديثي الولادة لمدة تزيد عن ٢٠ عام.
ما هو الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة؟
تحديد الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة خطوة مهمة وضرورية جدًا، لأن تأخير أو تقديم هذا الوقت سوف ينتج عنه بعض المضاعفات الخطيرة. ويكون الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة في خلال الشهر السادس من الولادة، ومن الضروري جدًا عدم تأخير إجراء العملية بعد بلوغ الطفل ١٢ شهر.
ما هي عوامل تحديد الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة؟
لماذا يعد الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة هو من ٦ أشهر حتى ١٢ شهر سؤال بالتأكيد يخطر في بال الكثيرين، ولكن هناك عدة عوامل ساعدت في تحديد هذا الموعد ومنها ما يلي:-
- في حالة تأخير الجراحة، فمن الممكن أن الخلايا المسؤولة عن نمو الحيوانات المنوية تتلف، وهذا سوف يؤثر على الخصوبة فيما بعد.
- من الممكن أن تصاب الخصية بالضمور بعد مرور ١٢ شهر، ولا تكون هناك أي فائدة من إجراء العملية.
- تواجد الخصية في تجويف البطن، يزيد خطر الإصابة بالأورام السرطانية.