
فتق الحجاب الحاجز
يتكرر حدوث فتق الحجاب الحاجز عند كثير من الكبار والأطفال في بعض الأحيان، وذلك يرجع لأسباب عديدة مثل العيوب الخلقية أو زيادة الضغط على البطن سواء عند الأطفال أو الكبار. ويحدث الفتق عادةً عندما ينضغط جزء من المعدة خلال فتحة في منطقة الحجاب الحاجز وتسمى تلك الحالة باسم فتق الحجاب الحاجز. يمكن التعرف على هذه الحالة من خلال بعض المضاعفات أو الأعراض المصاحبة مثل الحرقان أو الغثيان المستمرين وآلام الصدر الشديدة، بالإضافة إلى اضطرابات المعدة مثل القئ وارتجاع الطعام. عادةً ما يكون فتق الحجاب الحاجز بدون مضاعفات والذي لا يحتاج الى التدخل الجراحي في تلك الحالة. ولكن في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر القيام بعملية جراحية، وذلك عند فشل الوسائل الأخرى مثل الأدوية والنصائح الطبية الخاصة بنمط الحياة. ولذلك فإننا في المقال التالي سوف نتناول كل المعلومات المتعلقة بعملية فتق الحجاب الحاجز من حيث التقنيات المستخدمة ومضاعفاتها وكيفية أدائها. وذلك للإجابة عن كل التساؤلات التي تطرح من قبل آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من فتق الحجاب الحاجز ومضاعفاته.
ما هي عملية فتق الحجاب الحاجز بالتفصيل ؟
تعتبر عملية فتق الحجاب الحاجز هي أحد العلاجات طويلة الأمد لكلًا مما يلي:-
- ارتجاع المريء الحمضي.
- الحرقة أو الحموضة المستمرة بالمعدة.
- اضطرابات البلع، مثل آلام وصعوبة البلع.
- اضطرابات الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
يعتمد التدخل الجراحي لإجراء عملية فتق الحجاب الحاجز على تقنيات عديدة، مثل استخدام المناظير والروبوتات المتطورة التي تتميز بقلة توغلها الجراحي. يستخدم الطبيب أثناء التدخل الجراحي بالمنظار جهاز صغير للتوغل من خلال عدة ثقوب صغيرة يسمى المنظار أو التلسكوب، والذي يكون مزود بكاميرا صغيرة للرؤية في النهاية. حيث تعرض تلك الكاميرا صور حية للأجزاء والأنسجة الداخلية للجسم على شاشة أمام الطبيب، مما يساعد على إجراء العملية بصورة دقيقة. أما التدخل الجراحي باستخدام الروبوتات، فيتم من خلال شقوق صغيرة أيضًا، ولكن عن طريق استخدام روبوتات متطورة يتم التحكم فيها من قِبَل الطبيب الجراح. تتم عادةً عملية فتق الحجاب الحاجز عن طريق عدة خطوات كالتالي:-
- يتم تخدير المريض أو الطفل كليًا.
- يتم عمل عدة ثقوب صغيرة في بطن الطفل.
- يتم إرجاع أنسجة المعدة الداخلية، المندفعة خلال شق الحجاب الحاجز إلى أماكنها الطبيعية.
- يتم إصلاح فتق الحجاب الحاجز وإغلاقه باستخدام الغرز مرة أخرى.
- يتم تعديل بعض أجزاء المعدة ولفها حول المريء، وذلك لمنع الارتجاع المعدي المريئي.
ما هي أسباب عملية فتق الحجاب الحاجز؟
يتم عادةً اللجوء إلى إجراء عملية فتق الحجاب الحاجز للتخلص من بعض الحالات التي لم تستجيب للتدخل الدوائي غير الجراحي مثل الأدوية المضادة للحموضة والإرشادات الطبية. ولذلك عند فشل علاج فتق الحجاب الحاجز من خلال الوسائل غير الجراحية، فإن عملية فتق الحجاب الحاجز تكون هى الحل الأنسب للتخلص من تلك المشكلة عند معظم الأطفال. ومن الأعراض التي تساعد تلك العملية في التخلص منها ما يلي:-
- تكرار التقيؤ والشعور بالغثيان.
- حرقان المريء والمعدة المستمر.
- التهابات ونزيف المعدة أو المريء.
- المشاكل الخاصة بالبلع، كصعوبة البلع وآلامه عند الأطفال.
- الآلام الخاصة في الجزء العلوي من البطن، أو الصدر والتي يشتكي منها الطفل.
ما هي مضاعفات عملية فتق الحجاب الحاجز؟
عملية فتق الحجاب الحاجز مثلها كمثل باقي التدخلات الجراحية، إذ يكون لها بعض المضاعفات المتعلقة بالعملية في بعض الأحيان، ومن تلك المضاعفات ما يلي:-
- حدوث نزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- إصابة أحد الأجزاء الداخلية أثناء العملية.
وتقل مخاطر تلك المضاعفات عادةً عند اللجوء للتدخل الجراحي باستخدام المنظار.
كما أنه هناك بعض المضاعفات الأخرى المرتبطة بعملية فتق الحجاب الحاجز نفسها مثل:-
- تكرار الإصابة أو حدوث فتق الحجاب الحاجز مرة أخرى.
- الاضطرابات المعوية، مثل الانتفاخات والإسهال.
- القىء المستمر أو التجشؤ.
- صعوبة أو ألم أثناء البلع.
هل يمكن تجنب عملية فتق الحجاب الحاجز؟
من المعتاد أن فتق الحجاب لا يسبب أعراض في معظم الحالات، ففي تلك الحالات قد يقتصر علاجها على العلاج الدوائي، وتعديل النمط الغذائي وأساليب الحياة الخاصة بالطفل. فمثل تلك الحلول قد توفر على الطفل مشقة الجراحة وتجنب مضاعفاتها، وذلك من خلال اتباع الإرشادات الطبية أو السلوكية والالتزام بها. ويكون التدخل الجراحي لعلاج فتق الحجاب الحاجز هو الحل الأخير للتخلص من أعراضه عندما تفشل باقي الحلول السابق ذكرها. ومن الأدوية المستخدمة في علاج أعراض الفتق الخاص بالحجاب الحاجز ما يلي:-
-
الأدوية المضادة للحموضة
إذ تعمل مثل تلك الأدوية على معادلة الحمض المعدي والحد من شعور الحرقة نتيجة زيادة تلك الأحماض، يجب تناول ذلك النوع من الأدوية بحرص حيث يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات المعوية مثل الإسهال، كما يمكن أن تسبب مشاكل كلوية أيضًا.
-
الأدوية الحاصرة لمستقبلات H2
يعمل ذلك النوع من الأدوية على تثبيط إنتاج حمض المعدة وتقليل كميته، ومن هذه الأدوية تلك التي تحتوي على مادة الفاموتيدين أو النيزاتيدين.
-
المثبطات الخاصة بمضخات البروتون (PPIs)
يتميز ذلك النوع بقدرته علي تثبيط إفراز الحمض الخاص بالمعدة بصورة أكبر من حاصرات مستقبلات الـ H2. تساعد تلك الأدوية على التخلص من أعراض فتق الحجاب الحاجز، وبالتالي تحد من الشعور بالحرقة في المرئ والمعدة وتقلل من فرصة حدوث الارتجاع المريئي وغيره من الأعراض.
متى تتم عملية فتق الحجاب الحاجز؟
ترك الحجاب الحاجز الذي به فتق دون علاج يمكن أن يؤدي عادةً إلى تفاقم الأعراض المصاحبة لتلك الحالة، ومن ثم تتطور بعض الأمراض الأخرى نتيجة لحدوث ذلك الفتق وتركه دون تدخل جراحي. ولذلك عند ظهور أيًا من الأعراض الناتجة عن فتق الحجاب الحاجز والشعور بتطورها وزيادة حدتها، فإنه يجب حينها اللجوء إلى التدخل الجراحي السريع لمنع تفاقم تلك الأعراض وتجنب مضاعفاتها. كما أنه عند اللجوء إلى أو تجريب الحلول العلاجية الأخرى غير الجراحية للتخلص من فتق الحجاب الحاجز وفشلها، فإن التدخل الجراحي حينها يكون بمثابة الحل الفعال و الأنسب للتخلص من تلك الحالة وأعراضها.
كم تستغرق عملية فتق الحجاب الحاجز؟
تعتبر عملية فتق الحجاب الحاجز من العمليات المعقدة بشكل نسبي وهي تتطلب الدقة والكفاءة، إذ أنها في بعض الأحيان قد تستغرق مدة زمنية تتراوح من ٢ إلى ٣ ساعات متصلة، والتى تختلف باختلاف درجة فتق الحجاب الحاجز وتقنية الجراحة المستخدمة لإجراء تلك العملية، كما أن كفاءة الطبيب الجراح وسرعة أدائه يمكن أن يؤثر على مدة عملية فتق الحجاب الحاجز أيضًا.
كم تكلفة عملية فتق الحجاب الحاجز؟
تختلف تكلفة عملية فتق الحجاب الحاجز لتتراوح بين ٧٠٠٠ – ٣٠٠٠٠ ألف جنيه مصري. وتختلف التكلفة باختلاف عدة عوامل مثل جاهزية وإعداد العيادة أو المكان المخصص لإجراء العملية، وتقنية التدخل الجراحي المستخدم في الجراحة. كما أن نوعية الأجهزة والمعدات الجراحية كالمنظار المستخدم وتطوره، يمكن أن يؤثر أيضًا على تكلفة العملية. بالإضافة لذلك فإن خبرة الطبيب الجراح المختص، وكفاءة الفريق المساعد تتطلب أيضًا عائد مادي إضافي مقابل تلك السمعة والخبرة الطبية.
نصائح لإعداد المريض لعملية فتق الحجاب الحاجز
يتم إعداد وتجهيز المريض أو الطفل لإجراء عملية فتق الحجاب الحاجز من خلال عدة خطوات تحضيرية مرتبطة بالغذاء والثياب، وبعض الخطوات الأخرى المرتبطة بالعملية نفسها ومنها:-
- نظرًا لتخدير المريض وتحريك المعدة أثناء عملية فتق الحجاب الحاجز فإنه يجب أن يتوقف الطفل عن تناول الطعام والشراب لمدة تتراوح بين ٦- ٨ ساعات قبل العملية، لتجنب حدوث قيء أو اضطرابات معوية أثناء العملية.
- تعتمد عملية فتق الحجاب الحاجز على إجراء بعض الشقوق في الجزء العلوي من منطقة الصدر، والتي تتطلب ارتداء ملابس فضفاضة بعد العملية، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الملابس الخاصة بالجراحة أثناء العملية.
- تجنب ارتداء الأطفال أي متعلقات شخصية أو وسائل تسلية مثل المجوهرات والاكسسوارات، بالإضافة إلى تجنب استخدام المعطرات ومزيل أو مانع العرق والذي يمكن أن يؤثر على سير الجراحة أيضًا.
- يتم تشجيع المريض على الاعتماد على تناول كمية معتدلة من العصائر والحليب، والأغذية الغنية بالبروتين المخفوق وغيرهم من العناصر الغذائية المفيدة.
كما أن هناك بعض الإرشادات المرتبطة بصحة المريض نفسها وأخرى مرتبطة بالعملية ومنها:-
- إعطاء الوالدين التاريخ العلاجي أو الدوائي الخاص بالطفل كاملًا للطبيب لأخذها في الاعتبار.
- إعلام الطبيب أيضًا بكافة العمليات الجراحية التي خضع لها الطفل سابقًا، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالصحة العامة للمريض.
- تجنب تناول أي أدوية يمكن أن تؤثر على معدلات التجلط أو السيولة الخاصة بالدم، مثل الوارفارين أو الأسبرين وغيرها من الأدوية.
- الالتزام بتناول كافة الادوية العلاجية التحضيرية والوقائية التي ينصح بها الطبيب، قبل اجراء عملية فتق الحجاب الحاجز من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات.
ما هي نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز؟
تختلف نسبة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز من حالة لحالة وتتأثر أيضًا باختلاف التقنية الجراحية المستخدمة في العملية وخبرة الطبيب الجراح، بالإضافة إلى مدى التزام الوالدين و الطفل بتعليمات الطبيب واتباعهم لها. وتكون نسبة نجاح تلك العملية عند التدخل الجراحي باستخدام تقنية تثنية القاع مرتفعة جدًا لتصل إلى ٨٥-٩٥٪ في معظم الحالات. كما تكون ذات فعالية كبيرة في الحد من أعراض الارتجاع والحموضة الناتجين عن فتق الحجاب الحاجز عند تلك الحالات. كما أنه عند اللجوء إلى التدخل الجراحي بنفس التقنية لتحسين الأمور بصورة أكبر، فإن نسبة النجاح تظل مرتفعة أيضًا، إذ أنها تتراوح بين٨٥-٩٠٪. ولذلك فإن هؤلاء الذين تم علاجهم جراحيًا باستخدام تقنية تثنية القاع، فإن فرصة تكرار الإصابة بمشكلة فتق الحجاب الحاجز مرة أخرى تكون أقل وأكثر إرضاءً للمريض، من هؤلاء الذي عالجوا الفتق من خلال الإصلاح فقط. وتستمر فعالية العملية ونجاحها بعد إجرائها لمدة تتراوح من ٨ إلى ١٢ عام وذلك بين حوالي ٨٠-٩٠٪ من الأشخاص الذين استخدموا تلك التقنية.
ما هي أعراض فشل عملية الفتق؟
يمكن أن تفشل عملية فتق الحجاب الحاجز في بعض الأحيان وذلك يرجع لأسباب مختلفة، ويمكن أن يُستدل على فشل تلك العملية من خلال ظهور بعض الأعراض أو المضاعفات المحتملة مثل:-
- حدوث انثقاب في جدار المريء، أو في جدار المعدة.
- خلل ببعض الوظائف الحيوية في الجسم، مثل البلع والهضم.
- حدوث مشاكل بالمعدة مثل توسعها، أو حدوث ناسور بالمعدة أو تنخرها.
- إصابة أحد الأعضاء مثل القلب، أو أيًا من الأوعية الدموية المجاورة للفتق.
- النزيف المستمر، هذا النزيف يدل علي فشل إصلاح الفتق أو الثقوب الجراحية.
- اختناق عنق المرئ والمعدة وتضييقه، بطئ الحركة المعوية أو معدل التفريغ، وحدوث اضطرابات معوية مثل الانتفاخات والإسهال.
ومن أكثر علامات فشل فتق الحجاب الحاجز هي تكرار الإصابة بالفتق مرة أخرى وتفاقم الأعراض المصاحبة.
ما هي أسباب فشل عملية الفتق؟
يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فشل أو إخفاق التدخل الجراحي لإصلاح فتق الحجاب الحاجز. تتنوع تلك الأسباب في معظم الأحيان، إذ أن بعض تلك الأسباب يتعلق بالعملية نفسها والبعض الآخر يتعلق بالمريض. ويعتبر ارتجاع المرئ المرتبط بالمعدة و تكرار فتق الحجاب الحاجز هما السببان الرئيسيان لفشل العملية. كما أن استخدام التقنيات الجراحية غير الدقيقة، واللجوء إلى طبيب قليل الخبرة، يمكن أن يقلل من فرصة نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز ومن ثم بعد ذلك فشلها. ويعتبر ظهور المضاعفات بعد العملية واستمرارها لمدة تصل إلى عدة شهور، من العوامل أو الأسباب التي تستدعي تكرار العملية نتيجة فشلها. بالإضافة لذلك فإن عدم اتباع الوالدين أو الطفل للإرشادات التحضيرية و التعليمات الموجهة من قبل الطبيب له تأثيرات سلبية، فإن ذلك يمكنه أيضًا أن يسبب فشل العملية بصورة كبيرة. وكما ذكرنا أنه لضمان نجاح عملية فتق الحجاب الحاجز وعدم فشلها فإنه يجب اللجوء إلى أحد الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة المهنية العالية. وذلك ما يتميز به الأستاذ الدكتور حامد سليم لما له من سمعة طيبة، وخبرة طبية كبيرة تفوق 20 عامًا في مجال جراحات المناظير المتقدمة للأطفال وحديثي الولادة. كما أن الدكتور حامد سليم يتميز باستخدام أحدث الأجهزة الطبية والمناظير ووسائل التعقيم في الجراحة لضمان سلامة الطفل التامة.
كيف يتم التعامل مع مضاعفات عملية فتق الحجاب الحاجز؟
يمكن التغلب على مضاعفات عملية فتق الحجاب الحاجز والتعامل معها من خلال أحد الخطوات التالية:-
- اللجوء إلى التقنيات التصحيحية الفعالة والدقيقة.
- الانتظام في تناول الادوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- الرجوع بالطفل إلى الطبيب لأخذ المشورة الطبية سريعًا.
- اتباع الخطوات العلاجية الطارئة، مثل تقليل الضغط الخاص بالشفط والنفخ.
- التغلب على بعض الأعراض مثل عسر البلع وآلامه، من خلال التوسع المريئي المعدي.
- إجراء بعض التداخلات الجراحية التقويمية ممتدة المفعول، والتي تكون طويلة المدى.
كما أن التعامل مع مضاعفات عملية فتق الحجاب الحاجز والتغلب عليها يعتمد على سرعة رجوع المريض إلى الطبيب، وذلك لاستشارته والالتزام بالتعليمات الموصوفة.
كيف يمكن الاعتناء بالمريض بعد العملية؟
يستلزم على المريض السير على بعض التعليمات واتباعها بصورة دقيقة لاستعادة صحته سريعًا بعد العملية، ومن تلك التعليمات:-
- إبلاغ الطبيب في حال وجود غثيان وقئ، أو أي مضاعفات أخرى بعد العملية.
- اتباع نظام غذائي من العناصر السائلة الناعمة لعدة أيام بعد الجراحة.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية والتي يمكن أن تؤخر الشفاء.
- ستزول الأشرطة الجراحية تلقائيًا بعد ١٠ أيام أو أكثر.
- يمكن الاستحمام بعد مرور يومين تقريبًا من العملية.
- البدء في تناول الطعام تدريجيًا بعد ثلاثة أسابيع.
نصائح ما بعد عملية فتق الحجاب الحاجز
يجب على المريض الالتزام بالنصائح الطبية من أجل ضمان الشفاء التام بصورة طبيعية وسريعة بعد عملية الفتق ومن تلك النصائح:-
- من الطبيعي أن يعاني المريض أو الطفل من بعض الاضطرابات المعوية مثل الغازات والإسهال في أول أيام بعد الجراحة، ثم تعود الأمور إلى طبيعتها بعد ذلك بعدة أيام.
- لا بأس من ممارسة الأنشطة الخفيفة كالمشي وصعود الدَرَج بصورة طبيعية، طالما تكون غير مؤلمة أو مرهقة.
- يمكن العودة للدراسة وممارسة الأنشطة اليومية مرة أخرى، بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من عملية فتق الحجاب الحاجز الجراحية.
- كما أنه يُنصَح بتناول بعض أنواع الحليب، وذلك لتجنب حدوث إمساك نتيجة استخدام أنواع معينة من الأدوية مثل المسكنات
المصادر