يعتبر الإحليل السفلي من المشاكل أو الأمراض التناسلية التي تقتصر بصورة كبيرة على الذكور من المرضى. لذلك فإن العديد من هؤلاء المرضي قد يلجأ للبحث عن بعض المعلومات حول عملية الاحليل السفلي للاطفال وما يتعلق بها، وذلك تخوفًا من احتمالية ظهور أي مضاعفات أخرى نتيجة ترك الحالة بدون علاج. وتختلف درجة خطورة الإحليل وبالتالي تتأثر درجة نجاح العملية من حالة لحالة، إذ أنه هناك درجات مختلفة من الإحليل التحتي، حيث يمكن أن يكون بعضها طفيف والبعض الآخر أكثر حدة.
ما هي عملية الاحليل السفلي للأطفال؟
تعتبر عملية الاحليل السفلي للاطفال هي أحد التدخلات الجراحية التقويمية والتجميلية، التي يلجأ إليها العديد من المرضى للتغلب على المشاكل والعيوب الخلقية التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري. عملية الاحليل السفلي للاطفال هي إجراء جراحي يتم الاستعانة به لإعادة بناء وتشكيل قناة مجرى البول والفتحة البولية، بالإضافة إلى الحصول على قضيب طبيعي وظيفيًا وشكليًا.
ويتم إجراء العملية من خلال:-
- تعديل قناة مجرى البول.
- تقويم انحناءات القضيب.
- إعادة بناء قلفة القضيب.
- وضع الصماخ في مقدمته.
ويكون العمر المناسب لإجراء العملية بين الشهر ٥إلى ١٧ شهر للطفل بما يناسب الحصول على نتيجة مُرضية للعملية.
ما هي مخاطر عملية الإحليل السفلي للأطفال؟
في حالة الإصابة بأحد الحالات التي تستدعي العملية واللجوء إلى التدخل الجراحي لعلاج المشكلة، فإنه توجد بعض الصعوبات التي يمكن أن تواجه المريض ومنها:-
- عدوى.
- تشنجات.
- نزف دموي.
- حدوث تورمات.
- الإصابة بالناسور.
- مشاكل الانتصاب.
- التواءات القضيب.
ما هي خطوات العملية؟
تُجرى عملية الإحليل السفلي من خلال الخطوات التالية:
- يتم تخدير الطفل تخديراً كلياً.
- يُعقم مكان العملية تعقيماً جيداً.
- يتم إصلاح انحناء العضو الذكري.
- يستخدم الطبيب نسيج القلفة الزائد لإطالة قناة مجرى البول لجعلها تنتهي عند طرف العضو الذكري.
- يقوم الطبيب بعمل فتحة مجرى البول عند طرف العضو الذكري.
- في الحالات المُتوسطة تُجرى عملية الإحليل السفلي عند الأطفال في إجراء واحد، أما الحالات الأكثر تعقيداً قد تحتاج إلى أكثر من إجرائين أو أكثر.
- يضع الطبيب قسطرة للحفاظ على شكل قناة مجرى البول الجديد بعد العملية، ويتم تثبيت القسطرة عند طرف القضيب لمُدة أسبوع إلى أسبوعين من إجراء عملية الإكليل السفلي حسب رؤية الطبيب المُعالج.
- في مُعظم الحالات يسمح الطبيب بخروج الطفل في نفس اليوم دون الحاجة إلى البيات في المُستشفى، إلا أن بعض الحالات قد تحتاج البقاء في المُستشفى.
- مُعظم الغرز التي خيطها الطبيب ستذوب بدون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب لإزالتها.
- قد يبدو العضو الذكري مُنتفخاً بعد عملية الإحليل السفلي وبه احمرار، إلا أنه يتحسن خلال أيام ويبدأ في التعافي بتكون غشاء رقيق أبيض أو أصفر اللون، أما إذا زاد التورم والإحمرار يجب زيارة الطبيب المُعالج على الفور.
- يجب المُتابعة مع الطبيب المُعالج حتى إزالة القسطرة ونزول البول بشكل طبيعي.
هل تتكرر حالة الإحليل السفلي للأطفال بعد العملية؟
يمكن للمضاعفات الناتجة عن فشل العملية عادة ما تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المريض من ناحية الجانب النفسي والجسدي. إذ ينتج عن فشل العملية بعض المضاعفات منها تكرار الإصابة بالإحليل السفلي مرة أخرى، مع حالات من الناسور الإحليلي واختناق قناة مجرى البول، مع حدوث التواءات بالقضيب.
ما هي التقنيات المستخدمة في عملية الإحليل السفلي للأطفال؟
تتعدد التقنيات المستخدمة في عملية الاحليل السفلي للاطفال ومنها:-
-
تقنية رفرف جزيرة أونلاي
هي عملية إصلاح للإحليل التحتي، إذ تتم على مرحلة واحدة، إذ يتم إجراء شق شبه دائري أو محيطي يحافظ على صفيحة مجرى البول فوق جذع القضيب، بما يسمح بإصلاح المبال التحتاني تحت التاجي وتعديله.
-
تقنيات الأنبوب (رأب الإحليل المنبّه للصفائح المقطوعة)
حيث تعتمد تلك التقنية على إجراء شق محيطي أو دائري تحت التاج بالقرب من الصماخ الأصلي لمجرى البول، ثم شق منتصف لوحة مجرى البول من أجل السماح بنقل المجرى البولي بدون اضطراب أو توتر.
-
تقنيات اللحوم (تقنية تطوير اللحوم أو تقنية جلان ولو بلاستي)
و تسمى عملية رأب الحبيبات أيضًا، وهي أحد التقنيات الأكثر شيوعًا، إذ تتشابه فيه معظم خطوات التقنيات العادية ولكن تختلف في إجراء شق دائري تحت الحشفة بمقدار ١ سم خلال الجراحة.
-
الجزيرة المستعرضة
يتم فيها رفع قلفة القضيب الداخلية ونقلها بطنيًا من أجل تغطية المجرى البولي، وذلك يتم بعد إزالة حلق القضيب وتصحيح الوتر المصاب، ويعتبر هذا النوع من الإصلاحات ذات المرحلة الواحدة
-
تقنيات إصلاح التقريبية
هو المفتاح الناجح لإصلاح الإحليل التحتي، إذ يتم الحفاظ على صفيحة المجرى البولي وذلك من خلال تعبئتة الصفيحة على نطاق واسع تحتها، والذي يؤدي إلى تصحيح الوتر المصاب.
-
عملية الثغرة (البلاستيك المقشر)
وذلك عندما تكون صفيحة الإحليل عريضة وواسعة، والذي يؤدي لاغلاقها بدون شق مريح في الجانب الخلفي للوحة الإحليل.
-
تقنية عدسات ضغط الدم في منتصف القضيب
وهي الأكثر استخدامًا في إصلاح المبال التحتاني البعيد، وطالما أن الوتر خفيف أو معتدل باستثناء الوتر الخفيف أو المعتدل.
-
تقنية الرفرف (إجراء ماثيو يعتمد على رفرف اللحم)
يتم تحريك السديلة الخاصة بجلد عمود القضيب، وذلك من أجل إنشاء مجرى بولي جديد.
كم سعر عملية الإحليل السفلي للأطفال؟
تعتبر عملية الاحليل السفلي للاطفال من العمليات التي تعتمد على استخدام تقنيات دقيقة وخبرة طبية عالية، مما يؤثر على تكلفة العملية بصورة مختلفة. إذ تتراوح التكلفة الحالية في مصر في حالة العملية من ٨-١٧ ألف جنيه. وتلك التكلفة لا تعتبر بالرقم الثابت، نظرًا لوجود عدة عوامل من شأنها أن تؤثر على قيمة التدخل الجراحي المالية، ومن العوامل التي تؤثر على تكلفة العملية:-
- خبرة الطبيب الجراح.
- نوعية التقنية أو التدخل الجراحي المستخدم.
- مدى تطور الأدوات الجراحية والتجهيزات الخاصة بالعيادة.
- درجة التشوه الموجود بالإحليل، بالإضافة إلى عمر المريض الخاضع للتدخل الجراحي.
ما هي عوامل نجاح عملية الإحليل السفلي للأطفال؟
وتعتمد درجة نجاح عملية الاحليل السفلي للاطفال على عدة عوامل منها:-
- عمر المريض أو الطفل.
- وجود عيوب خلقية أخرى بالقضيب.
- درجة التشوه الخلقي الحادث بالإحليل.
- خبرة وتميّز الطبيب الجراح المختص.
- التزام المريض بالتعليمات بعد الجراحة.
- دقة وكفاءة التقنية المستخدمة في الجراحة.
- وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة بالتشوهات الخلقية بالقضيب.
عند البحث عن أفضل الترشيحات الطبية لتلك الحالات، فإنه يجب ذكر الدكتور حامد سليم الذي يعتبر أحد أكثر الأطباء المتخصصين في الجراحة مهارةً وخبرةً، وبالأخص في عمليات مناظير الأطفال. كما أن العيادات الخاصة بالطبيب تتميز بأحدث التجهيزات الطبية في مصر، كما أن الدكتور حامد سليم يتميز بخبرة طبية وتاريخ مهني كبير، بالإضافة إلى نخبة من المساعدين أصحاب الكفاءات العالية.
كيف يمكن الاعتناء بمريض الإحليل السفلي من الأطفال؟
تعتبرعملية الاحليل السفلي للاطفال من العمليات غير المعقدة، ولذلك فإن معظم الحالات الي تخضع لهذا التدخل الجراحي تكون لا تحتاج إلى رعاية خاصة بالمريض، ولكن ينصح بالآتي:-
- الحفاظ على الجرح نظيف.
- الاستحمام بانتظام من أجل النظافة العامة.
- الحفاظ على الأدوية (المسكنات أو المضادات الحيوية) الموصوفة بانتظام.
- الحفاظ على القسطرة، والتي تصرّف البول فى الحفاضات، وتنظيف الجرح باستمرار لمنع العدوى.
- تناول الطعام والشراب بصورة تدريجية، وتجنب الحركات والمجهود لتجنب إصابة الجرح ونزيفه.
المصادر