الإحليل السفلي ليس على درجةٍ واحدةٍ، ولا يُعالَج بطريقةٍ واحدةٍ، إذ هو على درجاتٍ بعضها أكثر خطورة من بعض، ومِنْ ثَمَّ ما هي درجات الإحليل السفلي؟ وكيف يُمكِن علاجها؟
ما هي درجات الإحليل السفلي؟
تشمل درجات الإحليل السفلي ما يلي:
- الإحليل السفلي الحشفي: تتواجد فتحة البول في رأس القضيب، لكن ليس في قمته، وهذا أكثر الأنواع شيوعًا، وأقلها ضررًا.
- الإحليل السفلي دون التاجي: تكون فتحة البول في هذه الدرجة أسفل رأس القضيب مباشرةً، وقد ينحني القضيب قليلًا أثناء الانتصاب.
- الإحليل السفلي البعيد: عندما تُوجَد فتحة البول في المنتصف بين حافة رأس القضيب، و منتصف جانب القضيب، فإنَّه يُسمَّى بالإحليل السفلي البعيد.
- الإحليل السفلي بمنتصف عمود القضيب: تقع فتحة البول في المنتصف أسفل جانب القضيب.
- الإحليل السفلي الصَّفَنيُّ القضيبي: تتواجد فتحة البول عند نقطة التقاء القضيب مع كيس الصفن.
- الإحليل السفلي العِجانيُّ: ينقسم كيس الصفن بشكلٍ غير طبيعيٍ، وتقع فتحة البول في مركز الكيس المقسم.
ترتيب درجات الإحليل السفلي من حيث الخطورة
يُمكِن ترتيب درجات الإحليل السفلي من الأعلى خطورةً إلى الأقل خطورةً على النحو التالي:
- الإحليل السفلي العجاني.
- الإحليل السفلي الصفني القضيبي.
- الإحليل السفلي بمنتصف عمود القضيب.
- الإحليل السفلي البعيد.
- الإحليل السفلي دون التاجي.
- الإحليل السفلي الحشفي.
ما هي مضاعفات درجات الإحليل السفلي؟
قد تتسبَّب بعض درجات الإحليل السفلي في انحناء القضيب أثناء الانتصاب، مِمَّا يُؤدِّي إلى صعوبة الجماع، وربَّما في بعض الأحيان صعوبة الإنجاب.
كما تزداد فرص الإصابة بهذه المضاعفات في حالات الإحليل السفلي العجاني، أو الصفني القضيبي، وقد يُعانِي البعض مشكلات الخصوبة، خاصةً إذا كانت فتحة البول بالقرب من كيس الصفن.
وقد تُصاحِب بعض حالات الإحليل السفلي الخصية المُعلَّقة، ومِنْ ثَمَّ فقد يزداد حدوث المضاعفات في هذه الحالة.
طرق العلاج لدرجات الإحليل السفلي
تختلف طريقة علاج الإحليل السفلي بحسب الدرجة التي يُعانِي منها الطفل، فقد يُجرِي الطبيب رأب الحشفة، أو فتحة الإحليل، وذلك من خلال إنشاء فتحة جديدة للبول، وإعادة ترميم رأس القضيب؛ للتأقلم مع الفتحة الجديدة.
عادةً يتضمَّن الإجراء الجراحي المُتَّبع – بعد تخدير الطفل – استئصال جزء من القلفة، ثُمَّ استخدام هذا الجزء كأنبوب لإطالة الإحليل عبر التصاقه به، ومِنْ ثَمَّ تُصبِح فتحة البول في قمة القضيب.
ربَّما يُجرِي الطبيب إجراءاتٍ جراحية أخرى، مثل:
- رأب الإحليل: إذ يُعِيد ترميمه، بما يسمح بحرية حركة البول والسائل المنوي لأبعد مدى مُمكن.
- رأب الصفن: وذلك في حالة الإحليل السفلي الصفني، إذ يُرمَّمُ كيس الصفن جراحيًا.
قد يتطلَّب بعض الأطفال أكثر من عمليةٍ جراحيةٍ واحدة، كما في حالة الإحليل السفلي القضيبي الصفني، إذ يحتاج إلى عمليتين جراحيتين مفصولٌ بينهما بستة أشهر.
مدة العلاج لدرجات الإحليل السفلي
تختلف مُدَّة العملية الجراحية المُتَّبعة في علاج درجات الإحليل السفلي من درجةٍ إلى أُخرى، وتستغرق العملية في المتوسط 2 – 3 ساعات.
قد يُركِّب الطبيب قسطرةً للطفل بعد العملية، وهي مصنوعة من السيليكون، أو المطاط، إذ تُساعِد في الحفاظ على شكل الإحليل خلال فترة التعافي، وأيضًا تُخلِّص الطفل من البول، فقد تستمر في موضعها أسبوعين بعد علاج الإحليل السفلي.
الخلاصة
درجات الإحليل السفلي الخفيفة هي التي تتضمَّن تغيُّرًا غير بعيد عن موضع فتحة البول الأصلي، وكُلَّما ابتعدت فتحة البول عن مكانها الأصلي، ارتفعت درجة الإحليل السفلي، وازدادت فرص الإصابة بمضاعفات، مثل: انحناء القضيب أثناء الانتصاب.
حيث يختلف الإجراء الجراحي المُتَّبع حسب درجة الإحليل السفلي، ومِنْ ثَمَّ ينبغي اختيار طبيبٍ ذي خبرة لإجراء هذا النوع من العمليات.
المصادر