تتساءل العديد من الأمهات عن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال خاصةً أنه يكون مُصاحب بالعديد من الأعراض المُزعجة الأخرى، وقد تقلق الأم بسبب الاحمرار حيث يمكن ان تظن انه ناتج عن تشوه في الأعضاء التناسلية للطفلة وتوجد العديد من الأسباب التي قد تُسبب احمرار فتحة المهبل عند البنات الصغار، وهذا يجعل علاج المرض في المهبل يختلف من حالة لأخرى تبعًا للسبب الأساسي للاحمرار. فما هي أهم أسباب احمرار فتحة المهبل؟ وما هو علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
ما هو احمرار فتحة المهبل عند الاطفال؟
احمرار فتحة المهبل عند الأطفال هو عرض يحدث نتيجة التهاب المهبل عند البنات الصغار، وهو من المشاكل الشائعة التي تحدث بشكل مُتكرر عند العديد من الأطفال البنات، ولكنها تبدأ في التحسن تدريجيًا مع اقتراب سن البلوغ.
إذ يُؤدي الارتفاع الذي يحدث في مُستوى هرمون الاستروجين عند البلوغ؛ إلى إحداث بعض التغيرات التي تخفض خطر التعرُّض إلى التهاب المهبل مثل:
- زيادة في سمك الجلد المُحيط بفتحة المهبل.
- وجود مخاط سميك في المهبل يُساعد على حمايته من العدوى المُسببة للالتهاب والاحمرار بشكل مُستمر.
إلا أن انخفاض مُستوى الاستروجين ليس السبب الوحيد وراء تكرار التهاب واحمرار فتحة المهبل عند البنات الصغار، إذ يوجد العديد من الأسباب الأخرى، فما هي أهم أسباب احمرار فتحة المهبل؟ وما هو علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
ما هي أسباب احمرار فتحة المهبل عند الاطفال؟
توجد العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى التهاب واحمرار فتحة المهبل عند الأطفال مثل:
- عدم الاعتناء بتنظيف هذه المنطقة جيدًا بعد استخدام الحمام.
- لبس الملابس الضيقة جدًا لفترات طويلة.
- رطوبة منطقة المهبل بسبب عدم تجفيفها بعد استخدام الحمام.
- زيادة الوزن وضعف الجهاز المناعي للطفلة.
- استخدام صابون أو مُطهرات أو الفقاعات التي تُستخدم للاستحمام.
ومن الأسباب الشائعة كذلك لالتهاب واحمرار فتحة المهبل هو اقتراب فتحة المهبل من فتحة الشرج؛ وهو ما يُؤدي إلى سهولة انتقال الميكروبات من فتحة الشرج إلى فتحة المهبل؛ خاصةً عند تجفيف المنطقة بطريقة خاطئة من الخلف إلى الأمام. أما في حالة حدوث التهاب واحمرار المهبل بشكل مُتكرر بعد تجنب جميع الأسباب السابقة، فيجب حينها عرض الطفلة على الطبيب المُختص حتى يتم تشخيص سبب التهاب واحمرار المهبل وتلقي العلاج الأمثل، إذ توجد العديد من الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي عند الأطفال مُسببةً التهاب واحمرار فتحة المهبل بشكل مُتكرر. فما هي أبرز الأمراض التي قد تُؤدي إلى التهاب واحمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟ وما هو علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
ما هي أمراض فتحة المهبل عند الأطفال؟
توجد العديد من الأمراض التي تُسبب التهاب واحمرار فتحة المهبل عند حالات قليلة من الأطفال البنات، ومن أمثلة هذه الأمراض:
- أمراض بكتيرية مثل الإصابة ببكتيريا الكلاميديا.
- أمراض فيروسية مثل الإصابة بفيروس الهربس.
- أمراض فطرية مثل الإصابة بفطر الكانديدا.
- أمراض طفيلية مثل الإصابة بطفيل التريكوموناس.
أما إذا تكرر التهاب واحمرار المهبل بدون سبب واضح، فيجب إجراء فحص مُستوى السكر في الدم، إذ يُسبب داء السكري حدوث التهابات مُتكررة في الجهاز التناسلي.
ما هي أعراض احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
احمرار فتحة المهبل هو عرض لالتهاب المهبل عند الأطفال، وعادةً ما يكون مُصاحبًا لأعراض أخرى مثل:
- حكة وشعور بألم في منطقة المهبل.
- الشعور بعدم الراحة.
- تورم منطقة المهبل.
- إفرازات تختلف في قوامها ولونها ورائحتها تبعًا لنوع الإصابة.
وعلى الرغم من أن مُعظم حالات التهاب واحمرار فتحة المهبل عند الأطفال يُمكن علاجها في المنزل، إلا أن بعض الحالات تحتاج استشارة الطبيب المُختص لتلقي العلاج الأمثل، وتوجد العديد من الأعراض التي توجب سرعة التوجه إلى الطبيب للخضوع إلى التشخيص الصحيح، ومن أهم هذه الأعراض:
- الشعور بألم شديد.
- معاناة الطفلة من ظهور أعراض جلدية أخرى.
- مُصاحبة التهاب واحمرار فتحة المهبل بنزول إفرازات مُدممة.
ويُسبب إهمال علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال إلى تعريض الطفلة إلى العديد من المُضاعفات الصحية.
ما هي مضاعفات احمرار فتحة المهبل عند الاطفال؟
من أبرز المُضاعفات التي قد تحدث نتيجة إهمال علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال:
انتقال العدوى إلى الجهاز البولي وهو ما يُسبب العديد من الأعراض المُؤلمة مثل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بحرقان أثناء التبول.
- مُعاناة الطفلة من ألم شديد أثناء التبول.
- دخول الحمام بكثرة.
- الشعور بالرغبة في التبول بصورة مُستمرة.
- صعوبة في التبول.
كذلك قد يُسبب إهمال علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال صعوبة في التحكم في التبول أثناء النوم، لذلك يجب التعجُّل في التوصل إلى السبب الأساسي وراء احمرار والتهاب المهبل، وتلقي العلاج الأمثل.
ما هو تشخيص احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
يعتمد تشخيص احمرار فتحة المهبل عند الأطفال على الأعراض التي تُعاني منها الطفلة، وسؤال الأم عن وجود أي إفرازات أو رائحة كريهة من فتحة المهبل، ويبدأ الطبيب بالكشف السريري على الطفلة، وربُّما يأخذ مسحة مهبلية حتى يتم فحصها وتحديد نوع الإصابة، ويطلب في مُعظم الحالات إجراء تحليل بول كامل للطفلة.
كيف يمكن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال؟
يعتمد علاج احمرار والتهاب المهبل عند الأطفال على سبب الإصابة بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، أو طفيلية، أما إذا كان السبب وراء الالتهاب المُتكرر للجهاز التناسلي عند الأطفال هو داء السكري، فيجب العمل على تنظيم مُستوى السكر في الدم.
كذلك توجد العديد من النصائح التي تُساعد بشكل كبير على تقليل الإصابة بالتهاب واحمرار فتحة المهبل عند الأطفال، ومن أمثلة هذه النصائح:
- الاعتناء بنظافة المهبل.
- الحرص على تجفيف المهبل من الأمام إلى الخلف.
- الحرص على اختيار ملابس داخلية مريحة وقطنية.
- عدم تعريض المهبل للصابون أو المطهرات أو فقاعات الاستحمام، والحرص على شطف المنطقة جيدًا بعد الاستحمام.
- عدم ارتداء ملابس ضيقة لفترات طويلة.
ما الذي تتوقعه من الطبيب؟
عند اختيار أفضل طبيب لعلاج احمرار والتهاب فتحة المهبل يجب أن يكون الطبيب:
- يتمتع بسمعة جيدة بين المرضى.
- يُجيد التعامل مع الأطفال.
- يُشهد له بالكفاءة والتميُّز.
- يتمتع بخبرة كافية.
لذلك عندما تبحث عن أفضل طبيب لعلاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، ستجد أستاذ دكتور حامد سليم هو أفضل طبيب لعلاج مثل هذه الحالات. إذ يشغل أستاذ دكتور حامد سليم منصب أستاذ مساعد جراحة الأطفال بكلية الطب، واستشاري أول جراحة الأطفال بمستشفى أطفال أبو الريش، ويمتلك خبرة طويلة في مجال جراحات المناظير المتقدمة للأطفال وحديثي الولادة.
الخلاصة
تتساءل العديد من الأمهات عن علاج احمرار فتحة المهبل عند الأطفال، إذ يُعد التهاب المهبل من المشاكل الشائعة التي تحدث بشكل مُتكرر عند العديد من الأطفال، ولكنها تبدأ في التحسن تدريجيًا مع اقتراب سن البلوغ. وتوجد العديد من الأسباب التي قد تُؤدي إلى احمرار والتهاب المهبل بعضها غير مرضي، ويُمكن التعامل معه في المنزل، والبعض الآخر مرضي بسبب عدوى بكتيرية، أو فطرية، أو طفيلية، أو فيروسية وتحتاج الخضوع إلى تشخيص دقيق للحصول على العلاج الأمثل.
المصادر
vaginitis causes and treatments