من الشائع أن يتم الختان جراحيًا، لكن مُؤخرًا استُخدِم الليزر لنفس الغرض، إذ حقق نتائج إيجابية، ومِنْ ثَمَّ فقد يتردَّد البعض بين الوسيلتين؛ لذا ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة؟
الفرق بين الليزر والجراحة في عملية الختان
قبل معرفة ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة، لنُلقِي الضوء على الإجراء المُتضمَّن لكل منهما:
1. عملية الختان بالليزر
- تُعدُّ من أحدث التقنيات في الختان، إذ تُستأصل القلفة الزائدة بواسطة الليزر.
- يُوجِّه الطبيب أشعة الليزر إلى القلفة الزائدة الموجودة على رأس القضيب.
- يعمل الليزر على القلفة دون أن يُصِيب أي من الأنسجة المجاورة لها.
- لا تُوجَد شقوق جراحية كبيرة أو غرز خلال إجراء الختان بالليزر.
2. عملية الختان الجراحية
- تتضمَّن العملية الجراحية المعتادة إجراء شق جراحي بطول القلفة الزائدة مع كشف الحشفة دون إزالة أنسجة.
- تشتمل عملية الختان الجراحية على غرزٍ جراحيةٍ، كما أنَّ التعافي وقته أطول مقارنةً مع إجراء الختان بالليزر.
الفرق بين الليزر والجراحة من حيث المميزات
يتفوَّق الليزر على الجراحة من حيث المميزات، إذ تتضمَّن مميزات الليزر ما يلي:
- يستغرق إجراء الختان بالليزر وقتًا قصيرًا يتراوح بين 10 – 15 دقيقة.
- لا يُسبِّب أي ألمٍ، إذ يُجرَى الختان بالليزر تحت تأثير التخدير.
- لا يحدث نزيف، كما لا تتكوَّن أنسجة ندبية.
- تورُّم بسيط بعد استئصال القلفة الزائدة.
- يُمكِن للطفل، أو البالغ العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد إجراء العملية.
- لا يستغرق التعافي أكثر من أسبوع.
- عدم الإصابة بالعدوى؛ لعدم وجود شقوقٍ جراحيةٍ.
تُعدُّ الجراحة ناجحة أيضًا، لكن قد تزداد فرص ظهور المضاعفات معها مقارنةً مع الليزر.
الفرق بين الليزر والجراحة من حيث المضاعفات
عادةً لا يُسبِّب الليزر مضاعفات، لكن تزداد فرص ظهور مضاعفات الطهارة الآتية مع الجراحة:
- الألم الشديد بعد العملية.
- النزيف أثناء العملية.
- زيادة مخاطر الإصابة بعدوى والتهابات.
- وقت التعافي أطول، إذ قد يمتد إلى 3 أو 4 أسابيع.
- قد يتجمَّع الدم أسفل الجلد في بعض الأحيان فيما يُعرف بالتجمع الدموي.
- تورُم القضيب.
الفرق بين الليزر والجراحة من حيث مدة العملية
ليس لكلا العمليتين نفس المدة، إذ يستغرق الليزر وقتًا أقل، فهو يتراوح في العموم بين 20 – 30 دقيقة، بينما تستغرق الجراحة العادية للختان نحو 45 – 60 دقيقة.
ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة؟
إذن ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة؟ يتفوَّق الليزر على الجراحة في المميزات العديدة – وإن كان ذو تكلفةٍ أعلى بالطبع – إذ تنخفض فرص الإصابة بالمضاعفات، كما لا يُسبِّب ألمًا، أو نزيفًا عكس ما هو محتمل حدوثه في الجراحة، كما يُعدُّ الليزر أكثر دقة من الجراحة.
أيضًا لا يستغرق التعافي بعد إجراء الختان بالليزر وقتًا طويلًا، كما هو الحال في الجراحة، وكذلك فإنَّ مدة الجراحة أطول بعض الشيء من إجراء الختان بالليزر.
لكن يشترك كلٌ من الليزر والجراحة في إجراء الختان في المميزات الآتية:
- الوقاية من التهابات المسالك البولية المتكررة التي تنتاب الأطفال غير المختونين.
- الحماية من اضطرابات القضيب، مثل: تضيق القلفة.
- الحد من سرطان القضيب، إذ تنخفض فرص الإصابة به لدى الذكور المختونين.
- تحسين النظافة الشخصية، إذ لا يتجمَّع الجلد الميت والبكتيريا في منطقة الحشفة بعد إجراء الختان.
- التغلُّب على بعض المشكلات الطبية التي قد يُعانِيها الرجال غير المختونين، مثل: تضيُّق القلفة، أو التهاب الحشفة المتكرر.
- لا يُؤثِّر أي من الإجراءين على الرغبة الجنسية، أو الخصوبة لدى الذكور.
يُفضَّل استشارة الطبيب لتحديد ايهما أفضل الختان بالليزر أو الجراحة بالنسبة لك أو لطفلك.