تنجح عملية الإحليل السفلي بشكلٍ مُميَّزٍ في إعادة فتحة الإحليل إلى مكانها الصحيح، لكن يحتاج الطفل إلى عناية خاصة بعد العملية؛ لذا لنلقي نظرة جيدة على ما بعد عملية الإحليل السفلي، وكيفية الاعتناء بالطفل على الوجه الصحيح.
ما هي مميزات عملية الاحليل السفلي؟
تشمل مميزات عملية الإحليل السفلي ما يلي:
- التخلُّص من مشكلة الإحليل السفلي بشكلٍ نهائيٍ.
- قدرة الطفل على التبوُّل بشكلٍ صحيحٍ.
- إعادة ترميم الإحليل بما يُناسِب حالة المريض.
- تحسين شكل القضيب.
- إطالة القضيب بعض الشيء.
- تحسُّن القذف، وحدوثه على الوجه الصحيح لدى البالغين.
- نسبة نجاح عالية تصل إلى 95% للحالات الخفيفة.
- تستمر نتائجها مدى الحياة دون أي مشكلة.
- الحفاظ على وظيفة العضو الذكري طيلة العمر.
ما هي مضاعفات العملية؟
قد تحدث مضاعفات مبكرة ما بعد عملية الإحليل السفلي، مثل:
- عدوى الجرح، ويمكن تفادي ذلك بتعقيم الأدوات الجراحية جيدًا قبل العملية، بالإضافة إلى تعقيم غرفة العمليات.
- عدوى المسالك البولية، خاصةً إذا بقيت القسطرة في المثانة البولية لوقتٍ طويل؛ لذا قد تُوصَف بعض المضادات الحيوية للتغلُّب على هذه العدوى.
- تجمُّع دموي أسفل الجلد.
- التورُّم.
- ضعف تدفُّق البول أثناء التبوُّل.
وقد تحدث مضاعفاتٍ أخرى متأخرة للعملية، مثل:
- تسرُّب البول، إذ يُعدُّ من أشهر المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية الإحليل السفلي بشهورٍ، أو سنواتٍ، وقد يحتاج إلى جراحةٍ أخرى تصحيحية، لكن بعد مرور 6 أشهر من الجراحة الأولى.
- ضيق الإحليل.
- انحناء القضيب.
- قصر القضيب، خاصةً إِنْ أُجريت عملية الإحليل السفلي لمراهقٍ، أو بالغٍ.
- الشعور بعدم الراحة أثناء العلاقة الحميمية للبالغين.
ما بعد عملية الإحليل السفلي
تضمُّ إجراءات ما بعد عملية الإحليل السفلي ما يلي:
- يلصق الطبيب ضمادة على موضع الجرح بعد عملية الإحليل السفلي، كما يُنقَل الطفل إلى غرفة التعافي، ويُمكِن أن يعود إلى المنزل في نفس اليوم بعد العملية.
- قد يشعر الطفل ببعض التعب بعد عملية الإحليل السفلي، وقد ينام أوقاتًا طويلة، إذ يُسرِّع النوم تعافي الطفل.
- يختفي التورُّم الموجود بعد العملية في غضون أسبوعين على الأكثر، ويكتمل تعافي الطفل بعد 6 أسابيع من إجراء العملية.
كيفية الاعتناء بالطفل المريض
ما بعد عملية الإحليل السفلي ليس كما قبلها، إذ تزول الأعراض التي كان يُعانِيها الطفل، لكنَّه قد يحتاج عناية خاصة بعد العملية، مثل:
1. تغيير الحفاضات
- قد يخرج الطفل من المستشفى مع قسطرة مُركَّبة، ومِنْ ثَمَّ فإن كان يرتدي حفاضات، فإنَّها قد تبتل من وقتٍ إلى آخر؛ لذا ينبغي تغيير حفاضات الطفل عند الحاجة إلى ذلك.
- يُفضَّل استخدام حفاضتين بدلًا من حفاضة واحدة؛ لحمايةٍ إضافيةٍ.
- في حالة الشك في تسريب القسطرة للبول، أو نزول دم في الحفاضات، ينبغي زيارة الطبيب.
- التأكُّد من جفاف المنطقة مع الحرص على نظافتها وفق تعليمات الطبيب.
2. الأدوية
- يصف الطبيب مضادات حيوية للطفل بعد العملية بجرعاتٍ مُحدَّدة؛ للوقاية من العدوى البكتيرية.
- ينبغي الاستمرار في الحصول على المضادات الحيوية حتى بعد إزالة القسطرة.
- قد تُوصَف بعض الأدوية المُسكِّنة للآلام إِنْ كان الطفل يشكو من الألم بعد العملية.
3. التغذية
- يُسمَح باستئناف الطعام الذي كان يتناوله الطفل قبل العملية، لكن يُفضَّل الإكثار من شرب السوائل.
- قد يشعر الطفل ببعض الغثيان بعد العملية؛ نتيجة التخدير، لكنَّه سرعان ما يستعيد شهيته من جديد.
4. النشاط البدني
- يُفضَّل تجنُّب الأنشطة الرياضية المرهقة، أو ركوب الدراجات، أو نحوها، كما يُنصَح بتشجيع الطفل على اللعب الهادئ.
- لا يُنصَح بالسباحة، أو اللعب في الرمال حتى يتعافى الطفل تمامًا، إذ قد تُؤدِّي هذه الممارسات إلى الإصابة بالعدوى.